ماهي أغرب عادات الشعوب ،لا بد  انه عالم صغير، ولكن إلي حد هو صغير فعلاً؟

ماذا نعلم حقاً عن ثقافات الشعوب المختلفة وعاداتها الغريبة؟ تختلف ثقافات الشعوب حول العالم بشكل كبير، حتى أن بعض العادات التي يشعر الناس في بعض دول العالم إنها عادية قد تبدو لبعض الناس التي تعيش في جانب آخر من العالم غاية في الغرابة

.تذكر انك إذا نظرت للمعنى المقصود خلف هذه العادات الغريبة، قد تبدو لك على شيء من المنطق رغم غرابتها الشديدة. دعنا إذاً نلقي نظرة سريعة على بعض من أغرب عادات الشعوب في العالم، وتذكر أن ما قد يبدو غريباً جداً بالنسبة لك هو طبيعي عند بعض الناس، والعكس صحيح!

حمل الزوجة فوق فحم مشتعل، الصين

حمل الزوجة فوق فحم مشتعل، الصينفي بعض قبائل الصين يحمل الزوج زوجته على ظهره ويسير بها عدة خطوات فوق جمرات مشتعلة. يؤمن البعض هناك أن هذا سوف يساعد الزوجة على ولادة سهلة، كما يؤمن البعض أنه يمنع الكوارث الطبيعية.يختار البعض أن يقوم بهذه المسيرة الساخنة عندما يخطو الزوجان أولى خطواتهم إلى منزل جديد، ويختار البعض الآخر أن يؤجلها إلى أن تصبح الزوجة حامل حتى يساعدها على ولادة سهلة يسيرة.عادة ما يخطو الزوج فوق الفحم المشتعل بقدمين عاريتين وهو يحمل الزوجة على ظهره، لا بد أنها عادة مؤلمة للغاية!حمل الزوجة فوق فحم مشتعل، الصين

مهرجان القفز فوق الأطفال، أسبانيا

مهرجان القفز فوق الأطفال، أسبانيايقام مهرجان سنوي يدعى إل كولاكو في قرية كاستيلو دي مورسيا في أسبانيا، وفي هذا المهرجان يقام سباق شبيه بسباق الحواجز، إذ يجري رجال يرتدون زي شياطين أصفر ويقفزون فوق أطفال حديثي الولادة.يوضع الأطفال الذين ولدوا طوال العام السابق على وسائد في صفوف منتظمة في شارع عام، ثم يأتي رجال يرتدون أزياء تنكرية صفراء وأقنعة مخيفة يجرون في الشارع ويقفزون فوق الأطفال وكأنهم يمارسون رياضة الجري مع القفز فوق الحواجز.بدأ هذا المهرجان الغريب في أوائل القرن السابع عشر، حيث يؤمن سكان القرية أن هذا التقليد الغريب يبعد الشياطين عن الأطفال. وينثر الناس بتلات الزهور على الأطفال بعد انتهاء المهرجان.مهرجان القفز فوق الأطفال، أسبانيا

كسر الخزف للحظ الجيد، ألمانيا

كسر الخزف للحظ الجيد، ألمانيافي احتفال غير رسمي يجتمع أقارب وأصدقاء الزوجين المقبلين على الزواج في ألمانيا لتحطيم الأواني الخزفية المختلفة مثل أدوات الطعام والمزهريات. يجب أن يقوم الزوجان بعد ذلك بتنظيف المكان ولملمة كل تلك الآنية المكسورة.يؤمن الناس هناك أن هذه العادة تجلب الحظ الجيد للزوجان، أو على الأقل تجعلهما يقدران قيمة التعاون والعمل الجاد لإنجاح الزواج، تبدو عادة هادفة اليس كذلك!كسر الخزف للحظ الجيد، ألمانيا

عيد ميلاد مغطى بالقرفة، الدنمارك

عيد ميلاد مغطى بالقرفة، الدنماركإذا كنت غير متزوج وتعيش في الدنمارك، عادة ما يحتفل الأهل والأصدقاء بعيد ميلادك الخامس والعشرون بإقامة احتفال عطر و تغطيتك تماماً بالقرفة.يعتقد الكثيرين أن هذه العادة ترجع إلى الوقت الذي كان تجار التوابل يرتحلون فيه من مكان لآخر ولا يظلون في مكان واحد لوقت كافي يسمح بإيجاد زوجة مناسبة. ولكن أغلب الظن أن الدنماركيين قد احتفظوا بهذه العادة لأنها تعطيهم طريقة ممتعة للإحتفال بأعياد الميلاد الهامة.على الأقل هي ممتعة حتى عيد الميلاد رقم 30، حين يتم استبدال القرفة بالفلفل المطحون، لسبب ما لا يبدو هذا ممتعاً لصاحب عيد الميلاد!

النمل الرصاصي، البرازيل

النمل الرصاصي، البرازيلطبقاً لمعتقدات قبيلة ساتير ماوي والتي تعيش في غابات الأمازون في البرازيل، لا يصبح الصبي رجلاً مكتمل الرجولة حتى يستطيع تحمل لدغات جيش من النمل الرصاصي.تعد لدغة هذا النوع من النمل من أكثر لدغات الحشرات ألماً، إذ يقول البعض أنها تماثل شعور الطلقة الرصاصية. ويتضمن الاحتفال وضع الصبية أيديهم في قفازات مليئة بهذا النمل وهم يرقصون.كما أن هذا الطقس لا يقام مرة واحدة وحسب، بل تتم إعادته حتى يستطيع الصبي تحمل اللدغات المؤلمة دون أن يبكي. اليوم الذي يتحمل فيه الصبي هذا التعذيب دون أن تسيل منه دمعة واحدة هو اليوم الذي يصبح فيه رجلاً، وتحتفي به القبيلة.النمل الرصاصي، البرازيل

تحية غراب العقعق، انجلترا

تحية غراب العقعق، انجلترايعتقد الإنجليز أن رؤية غراب عقعق وحيد تعني سوء الحظ. ولكنهم قد وجدوا أفضل حل لمنع إصابتهم بسوء الحظ، وهذا الحل هو تحية غراب العقعق!ولذلك إذا مررت بشخص يمشي وحيداً ويقول: “صباح الخير يا سيد غراب؟ كيف حالك وحال زوجتك اليوم؟” لا تخف، إنه ليس مجنوناً بل هو فقط يحاول أن يبعد عنه سوء الحظ.تحية غراب العقعق، انجلترا

مهرجان وليمة القرود، تايلاند

مهرجان وليمة القرود، تايلاندتعقد وليمة سنوية ضخمة كل عام في مدينة لابوري في تايلاند على شرف الأعداد الكبيرة من قرود الماكاو التي تعيش في المدينة. سبب هذه الوليمة هو رغبة السكان في تقديم الشكر والثناء للقرود على الحظ الحسن الذي يجلبونه إلى المدينة والسكان.يستمتع عدد كبير من الناس بمشاهدة هذا المهرجان السنوي، في الواقع تسافر أعداد كبيرة من السياح إلى المدينة في آخر أحد من شهر نوفمبر خصيصًا لحضور مهرجان وليمة القرود.ويبدأ الاحتفال السنوي بمشاهدة رقصات ممتعة يقوم بها راقصين يرتدون زي تنكري على شكل قرود. وعندما يصل ضيوف الشرف، قرود الماكاو، يرفع الغطاء من على موائد المأدبة ليكشف مجموعة كبيرة من الخضروات والفواكه المتنوعة الموضوعة بشكل مزين على الموائد.مشاهدة القرود وهي تقفز على أهرامات الخضروات والفواكه عبر الموائد لتلتهم ما يحلو لها أمر ممتع بكل تأكيد، ولكن لا شك أن مأدبة القرود السنوية احدى أهم العادات الغريبة في العالم.